الإعلانات والأحداث

 

تاريخ الحدث: الأحد, ديسمبر 18, 2022

مكان الحدث: جامعة الملك خالد

قسم اللغة العربية بالكلية 

الوصف: الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

 

تُعدّ اللغة العربية من اللُّغات التليدة نشأةً وتاريخًا وهي لغة القرآن الكريم ومعجزة رسول الله صل الله عليه وسلم، وتتميّز بالكثير من الجماليات، وهى لُغة متجددة وموائمة للمستجدات، فضلًا عن فصاحتها وإثارتها لاهتمام الكثير من العلماء في شتى بقاع العالم، واللغة هي مكون من مكونات بنية الهوية الوطنية ،وقد شكلت هذه اللغة جزءا كبيرًا من الهوية الثقافية للأمة العربية ، وواجبنا تجاه لغتنا العربية المحافظة عليها والتوسُّع في علومها وتعليم أطفالنا منذ الصغر قراءة القرآن الكريم، وتعزيز حبّ القراءة والتحدث بها ، و بقدر تمسكنا بلغتنا تكون هويتنا وبالبعد عنها تتلاشى هويتنا ، وعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَة "
د. هرمين سمير البنا   - أستاذ الأدب والنقد المساعد  - رئيس قسم اللغة العربية   -جامعة الملك خالد
 

—————————————————
 

تمتاز اللغة العربية من بين اللغات العالمية بأنها لسانُ القرآن الكريم والحديث الشريف، ولغة هذا التراثِ العلمي والأدبي المتنوع الممتد في عمق الزمن، ونظراً لما تواجهه العربية من انحسار في الاستعمال وشيوع ظاهرة اللحْن فيما نقرأ ونسمع، فيجب على أبنائها الدفاع عنها ونشر محاسنها ومزاياها؛ لأنها هُويّة وانتماء.

د/ محمد فوزي فتوح سليمان

أستاذ النحو والصرف المساعد

—————————————————

الإقبالُ الكبيرُ على تعلُّمِ اللغة العربية وتعليمها دليلٌ على فضلِها ومكانتها المُهمة بين اللغات؛ لِما تَضمُّه من ثروةٍ لُغويّة ضخمة، وهذه اللغة الشَّريفة يحتاج إليها المسلمون في كلِّ بقاعِ الأرض، فهي المصدر الأول لفهمِ الإسلامِ ورسالته، وفهمِ معاني القرآنِ الكريم، والسنةِ النبويَّة المُطهرة، والشِّعرِ العربي الفصيح. فحقّنا _ ونحن أبناؤها_ أن نعتزَّ بها ونحترمَها ونتعلمَها؛ فذلك شرفٌ لنا وواجب علينا،  ذلك بأنها هُويّة كلِّ مسلمٍ ومسلمة.
أبو حنيفة عمر الشريف علي عمر
الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية، كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب

___________________
تعد اللغة العربية لغة المعرفة والثقافة، وهي أم اللغات وأصلها وأسماها ، لغة القرآن، كريمة حكيمة، تثبت العقل، وتزيد في المروءة، فإذا نقرنا على أحد أوتارها رنت لدينا جميع الأوتار وخفقت، وبدونها تضيع أفكارنا وتتنافر أجيالنا، وتفقد الأمة معالم وجودها وملامح شخصيتها، فنجدها الأساس الذي تنبني عليه الهوية ،فتعلموا العربية فغناها من دينكم وهويتكم.
د/ مجدي محمد فلاح الخطيب

اللغة العربية هي المكون الأول والرئيس للهوية الثقافية والإسلامية والمجتمعية ، فهي حياة الأمة بدايتها ونهايتها ، فاللغة العربية هي الحاضنة الفكرية، وهي العامل الأهم في تجسيد خصائص الأمة ، والمحافظة على تاريخها والداعمة لاستمراريتها وتطورها ، لذا يتوجب علينا صونها وحمايتها من كل التحديات التي تحيط بها ، ففي ذلك صون للأمة العربية والإسلامية ولهويتها ومكانتها، وقد حفظها الله حينما خصها بالقرآن الكريم ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) (يوسف - ٢) ، وبقوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (الحجر- ٩) ، فاللغة العربية هي الهوية العربية والإسلامية والثقافية لأمتنا ، والهوية هي اللغة العربية بكل جمالياتها وتجلياتها            
 

د. رقية إبراهيم الحاج بدري  - أستاذ البلاغة والنقد المساعد - جامعة الملك خالد –

—————————————————-
 

هي فخرنا ولا غرو ، كيف لا وهي لغة يسمو بأحرفها كلام الله أو مثل قول علي الجارم:                                   
والَعربيةُ أندى ما بعثتَ به
شجواً من الحزن أو شدواً من الطرب  
روحٌ من اللّه أحيت كُلَّ نازعةٍ
من البيانِ و آتت كُلَّ مطَّلبِ

وقول آخر:
كلُ القلوبِ توحّدت في حبـِّها
فهي المَلكية والهوى والتَّـاج
لغـةٌ حباها اللّه سِحرَ بيانـِهِ
فكأنها بين اللغات سراج

د. منال الأمين مصطفى
أستاذ الأدب والنقد المساعد
جامعة الملك خالد

—————————————————-
وحسبها شرفًا وتيهًا أنها كانت لتنزيله - سبحانه - لسانًا ، ولبيانه - عليه الصلاة والسلام - اختيارًا ، فبلغت لهذا من السمو المبلغ الأنبل، ومن القلوب الشأو الأعظم ، ومن الذوق الرتبة الأرقى.
د. أسماء أحمد الوادعي

جامعة الملك خالد

———————————————-
 

عظيمة هي لغتي العربية، لغة المعجزة الخالدة، وهوية العربي في الأرجاء قاطبة، نبراس عزتنا، ودليل انتمائنا
لغتي وإن جاروا عليها لم تزل
في عزها يحيا اللسان ويرفل
وكتاب ربي في البرية شاهد
غضًا طريًا في الصلاة يرتلُ
أ. سعاد القحطاني

جامعة الملك خالد